الأربعاء، 31 يوليو 2013

ضيوف أجانب فى حفل أداء يمين الرئيس الإيرانى لأول مرة

للمرة الأولى فى تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سيحضر مسئولون أجانب حفل أداء رئيس الجمهورية لليمين الدستورية، حيث من المقرر أن يحضر رؤساء دول ووزراء خارجية، أداء الرئيس الجديد "حسن روحانى" لليمين الدستورية، فى الثامن من أغسطس الجارى، ليتسلم رئاسة الجمهورية من سلفه "أحمدى نجاد".



وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الدعوة وجهت لـ40 دولة لحضور الحفل، الذى سيقام فى مبنى البرلمان الإيرانى، وتلقت إيران حتى الآن ردودا بالقبول من 30 دولة، ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن رؤساء باكستان وأرمينيا وأفغانستان وطاجيكستان ولبنان وكازاخستان وتركمانستان وغينيا بيساو، وتوغو، سيحضرون الحفل، فى حين سيحضر مسئولون رفيعو المستوى من قطر والعراق وسوريا، ورؤساء برلمانات الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان وكوريا الشمالية وجمهورية الكونغو وفنزويلا والجزائر، ووزراء خارجية جنوب أفريقيا والهند وأوكرانيا وماليزيا. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس أراكجى أن النسخة النهائية للضيوف الأجانب ستعلن للرأى العام غدا.



وسيلقى كلمة الافتتاح فى حفل أداء اليمين، رئيس البرلمان الإيرانى على لارجانى، قبل أن يتوجه الرئيس الجديد حسن روحانى بخطاب للشعب.



وسادت حالة من الترقب فى الأوساط الإعلامية الإيرانية والأجنبية بعد فوز روحانى الذى رفع فى حملته الانتخابية شعار "السياسات المعتدلة"، حيث انتشرت توقعات بدخول العلاقات مع الولايات المتحدة، وأزمة البرنامج النووى الإيرانى، والمفاوضات مع الغرب، فى مرحلة جديدة، إلا أن المسئولين الإيرانيين أكدوا خضوع هذه السياسات المهمة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية "آية الله على خامنئى"، وبالتالى عدم تغيرها بتغير الرؤساء والحكومات.



وكانت قد انتشرت أنباء فى وسائل الإعلام الغربية عن دعوة وزير الخارجية البريطانى الأسبق جاك سترو، لحضور حفل أداء يمين الرئيس الإيرانى، وهو ما اعتبر بمثابة مد إيران لغصن السلام لبريطانيا، التى قطعت علاقاتها مع إيران من طرف واحد، واستُقبلت هذه الأنباء بردود فعل قوية فى إيران، حيث عارض كثير من نواب البرلمان الإيرانى زيارة سترو لبلادهم، قائلين إن على بريطانيا أن تتخذ الخطوة الأولى فى سبيل إعادة العلاقات بين البلدين، ولم تلبث الخارجية الإيرانية أن نفت توجيه الدعوة لسترو، وعادة لا يعلق روحانى على مثل هذه الادعاءات، ويكتفى بالتأكيد على انتهاجه سياسة معتدلة وبناءة، على الصعيدين الداخلى والخارجى.



وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس أراكجى، قد كذّب ما نشرته نيويورك تايمز، على لسان رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، من أن إيران قدمت طلبا للولايات المتحدة لإجراء مفاوضات مباشرة معها، بشأن برنامج إيران النووى.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق