استمراراً لمسلسل خداع العالم الذى يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فيما يتعلق بنيته بتقديم تساهلات من اجل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، أن نتانياهو، اتفق مع وزير حزب "البيت اليهودى" نفتالى بنيت، على تصويت الأخير لصالح قرار إطلاق الأسرى الفلسطينيين، مقابل تعهده بمواصلة البناء الاستيطانى بالضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الاتفاق السرى الذى جرى بين الطرفين ينص على مصادقة نتانياهو على بناء آلاف الوحدات السكنية فى الضفة الغربية، مقابل تصويت البيت اليهودى لصالح قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى طرحة فى جلسة الحكومة.
وبينت معاريف، أن الاتصالات جرت عبر رسائل سرية بين الجانبين، خشية أن تسرب إلى وسائل الإعلام، فتؤدى إلى إحراج نتانياهو أمام المجتمع الدولى والسلطة الفلسطينية، خاصة فى حال فشل المفاوضات بين الجانبين، وإصرار حزب البيت اليهودى على التصويت ضد القرار.
ونقلت معاريف عن مسئولون كبار فى حزب "البيت اليهودى" قولهم: "أن الاتصالات بين الجانبين هى التى أدت إلى تمرير القرار بهدوء دون التعرض لانتقادات"، لافتة إلى أن الجانبان اتفقا على مواصلة بناء المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس.
وتوقع المسئولون فى الحزب، أن يتم المصادقة خلال الأشهر القادمة على بناء من 350 إلى4500 وحدة سكنية فى الضفة والقدس، موضحين أن بنيت طلب من أعضاء حزبه بأن لا يهددوا خلال الفترة القادمة بالانسحاب من الائتلاف الحكومى، لأنه لا نية للحزب للانسحاب من الحكومة على ضوء التفاهمات التى يتم بلورتها فى موضوع البناء فى المستوطنات.
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق