الأربعاء، 31 يوليو 2013

الأمم المتحدة: زيادة وفيات المدنيين الأفغان خاصة الأطفال والنساء


قالت الأمم المتحدة في تقرير، الأربعاء، إن العنف ضد المدنيين يزداد في أفغانستان مع تسليم القوات الدولية الأمن إلى الأفغان، مضيفة أن عدد المدنيين الذين قتلوا في النصف الأول من العام تجاوز 1300 شخص.


وقالت الأمم المتحدة إن مزيدا من النساء والأطفال أصبحوا ضحايا الحرب المستمرة منذ 12 عاما، وقفز عدد الأطفال الذين قتلوا خلال ستة اشهر بنسبة 30% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.


ويعزز العدد المتزايد من الضحايا المخاوف بشأن قدرة أفغانستان على التعامل مع التمرد بمفردها بعد رحيل معظم القوات الأجنبية في العام المقبل.


ويواجه الجيش الأفغاني واحدة من أعلى نسب الفرار من الخدمة العسكرية في العالم ومن النقص المزمن في الإمدادات اللوجيستية والطبية.


وقالت الأمم المتحدة إن المتمردين صعدوا الهجمات على قوات الأمن، خاصة في المناطق التي أغلقت فيها القواعد الدولية. ويتسبب الجانبان في وقوع وفيات بين المدنيين.


ومثلما هو الحال في السنوات السابقة مازالت القنابل التي تعرف بالعبوات الناسفة بدائية الصنع هي التي تسبب أكبر عدد وفيات فزاد عدد ضحاياها بنسبة 53% على العام الماضي وكان أغلبهم من الأطفال.


وقالت الأمم المتحدة إن القتال بين قوات الأمن والمتمردين هو ثاني أكبر سبب لوفيات المدنيين إذ بلغ عدد القتلى في تبادل إطلاق النار 207 أشخاص.


وأضافت الأمم المتحدة أنه بصورة مجملة سقط 75% من المدنيين القتلى في هجمات للمتمردين استهدفت بدرجة متزايدة المدنيين الذين ينظر إليهم على أنهم يتعاونون مع الحكومة.


وظلت زيادة أعداد الوفيات من النساء والأطفال تمثل الاتجاه السائد في العام الماضي، وزادت الإصابات خلال الشهور الستة بنحو الربع ومن بينها 2533 جريحا.


وقالت الأمم المتحدة إنه في واحدة من أسوأ الأمثلة قتل 10 أطفال أغلبهم رضع في قصف جوي «لا يخدم أي هدف عسكري أو تكتيكي واضح».


وخلص تحقيق أجرته القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلنطي في أفغانستان إلى أن القوات لم تكن مسؤولة عن هذه الوفيات.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.



المصدر المصرى اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق