الثلاثاء، 30 يوليو 2013

واشنطن بوست: المستوطنات اليهودية تمثل تحديا مع بداية محادثات السلام

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن المرة الأخيرة التى جلس فيها المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون من أجل محادثات سلام مطولة وجادة فى الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، كان جهد التوصل لتسوية مضنيا للغاية، مشيرة إلى أنه حاليا قد يكون أصعب بسبب المستوطنات اليهودية.



وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى، إنه فى الأعوام الخمسة الماضية، تزايد سكان المستوطنات فى الضفة الغربية بنسبة 20% تقريبا، وأصبح السياسيون المؤيدون للاستيطان لاعبين كبار فى الحكومة الإسرائيلية.



وأضافت، أنه فى الضفة الغربية التى يطالب الفلسطينيون بالحق فى أن تكون أساسا لدولتهم فى المستقبل، بنى المستوطنون متاحف وجامعة متطورة وحدائق أثرية ومراكز تسوق ومواقع تراث وحانات.



وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اعترف بالتحدى المتمثل فى حقائق قديمة وجديدة، فى الوقت الذى افتتح فيه المحادثات الأولية فى واشنطن مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.



وأشارت إلى أن الكثير من القضايا الرئيسية التى سيتم تناولها بقت كما هى لعقود ألا وهى الترتيب للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وما إذا كان سيتم تقسيم القدس لخلق عاصمة فلسطينية أو لا ومكان وكيفية ذلك، وما الذى ينبغى القيام به حيال اللاجئين الفلسطينيين ورغبتهم فى العودة لوطنهم، ومكان وضع الحدود لدولة فلسطين المستقبلية.



ولفتت إلى أنه ومع ذلك فإن تنامى المستوطنات يمثل تحديا شائكا على وجه الخصوص حيث إن حوالى 340 ألف شخص إلى 360 ألفا يعيشون فى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية.



وقالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الأمريكيين يفترضون أن بعضا من المستوطنات الكبرى فى الضفة الغربية والواقعة بالقرب من حدود ما قبل عام 1967 ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية فى أى اتفاق سلام وربما تدخل فى عملية تبادل أراض مع الفلسطينيين.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق