الأربعاء، 31 يوليو 2013

«أبو مازن»: نتفاوض حول الأمن والحدود فقط.. و«ليفني»: كل الملفات الجوهرية متاحة


قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل الآن تتركز حول الأمن والحدود فقط.


وأوضح «أبو مازن» في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية، الأربعاء، أن التوصل إلى حل في ملفي الأمن والحدود سيجعل من الممكن الاستمرار في التفاوض حول قضايا التسوية النهائية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، هما الضامنان المباشران للمفاوضات ونتائجها.


وقالت تسيبي ليفني، وزيرة العدل الإسرائيلية، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، في ختام الجولة الأولى من محادثات السلام في واشنطن، إن جميع الملفات الجوهرية سيتم بحثها معًا في وقت متزامن.


وقالت «ليفني» لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنها تشعر بالحماس والتشجيع من نتائج اللقاء الأول من المباحثات، والذي وصفته بأنه احتوى على مزيج من الإثارة والأمل.


وكان مسؤول بالبيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي التقى، الثلاثاء، بكبار المفاوضين من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن، بعد يوم من استئناف محادثات السلام التي ظلت متعثرة لفترة طويلة.


وجاء الاجتماع في البيت الأبيض بعد أن أجرى المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون أول محادثات سلام منذ نحو 3 سنوات، الإثنين، في إطار مساع ترعاها الولايات المتحدة ويتمنى وزير الخارجية جون كيري أن تنهي الصراع رغم الانقسامات العميقة.


وعقد المفاوضون اجتماعات ثنائية، الثلاثاء، في وزارة الخارجية الأمريكية، ولا يشارك «أوباما» حتى الآن في عملية التفاوض بنفسه ويترك المسألة لـ«كيري» ليقود الجهود لجعل الاسرائيليين والفلسطينيين يجلسون إلى مائدة المفاوضات.


ومن المتوقع أن تستمر المحادثات تسعة أشهر، وفي حين أن «كيري» حث الجانبين على تقديم «تنازلات معقولة» فإن هناك خلافات كبيرة بين الجانبين في قضايا مثل الحدود والأمن.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.



المصدر المصرى اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق