الاثنين، 29 يوليو 2013

مسلمون بإثيوبيا يواصلون الاحتجاج ضد مقتل أحد الدعاة

نظم مسلمون إثيوبيون، اليوم الاثنين، مظاهرات حاشدة فى عدة محافظات جنوبى منطقة "وللو" بإقليم أمهرا الشمالى فى البلاد، احتجاجا ًعلى مقتل داعية إسلامى شهير، قبل نحو أسبوعين، وتواصل الأعمال "الإرهابية" التى تشهدها البلاد.



وردد المتظاهرون هتافات تندد بالمتطرفين والأعمال الإرهابية التى تؤدى إلى نسف التعايش والتسامح الدينى الذى ظلت تنعم به المنطقة، حسب قولهم.



واعتبر المتظاهرون خلال تظاهرهم والتى تأتى امتدادا لاحتجاجات متواصلة منذ مقتل الداعية الإسلامى "نورو إمام محمد" الذى اغتيل قبل أسبوعين، لدى خروجه من المسجد عقب صلاة الفجر بمدينة "ديس" بإقليم أمهرا، أن إمام محمد ضحية للأعمال الإرهابية التى تشهدها المنطقة.



وكانت السلطات الإثيوبية ألقت القبض على شخصين يشبته فى تورطهما بمقتل الداعية الإسلامى الإثيوبى الشهير "نورو إمام محمد"، وعقب الإعلان عن اعتقال المتهمين سادت حالة من الارتياح بين سكان مدينة "ديس"، بحسب شهود عيان.



وكان بيان للحكومة الإثيوبية قد وصف "نورو محمد"، بأنه "من أشهر الدعاة الذين يتصدون للمجموعات الإرهابية فى المدينة منذ وقت طويل".



من جهة أخرى، نظمت جماعة أهل "السنة والجماعة" الدعوية الصوفية، أول لقاء عام وعلنى لها بالعاصمة أديس أبابا، أمس الأحد، وذلك منذ حصولها على اعتراف رسمى من الحكومة الإثيوبية لممارسة نشاطها الدعوى.



ونظمت الجماعة اللقاء بمشاركة جميع زعماء الأديان والطوائف وقادة الطرق الدينية، حيث نددت الجماعة بالأعمال الإرهابية التى تشهدها البلاد، ودعت "المتطرفين" إلى احترام الدستور وإشاعة روح التسامح ونبذ التطرف.



كما دعت الجماعة فى الوقت ذاته الأحزاب السياسية إلى عدم التستر خلف قضايا المسلمين واستخدامها كورقة ضغط سياسى تمارس بها تمرير نشاطها السياسى، مشددة على أنها لن تسمح بهذا الشىء بل ستتصدى له بكل الوسائل.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق